كان أول ما وجدناة عن عائلة الوزان *6 من "بني الخليفه" بالتاريخ المكتوب والموثق كان في احد الكتب تحت عنوان "تاريخ الكويت السياسي" والذي كتبة حسين خلف الشيخ خزعل حفيد حاكم المحمره وعربستان صديق الشيخ مبارك الصباح رحمه الله، والذي ذكر فية مشاركة واستشهاد عدد من رجال الوزان في معركه الرقه *1 ، واحد هؤلاء الأجداد من العائلة الذي ذكره وهو الشهيد الجد نجم الوزان *2 ,*7 والذي اشاد الكاتب ببسالتة وبطولتة في معركة الرقة *3 والتي وقعت عام 1782 م بين الكعوب وأهل الكويت.
ومن أهم نتائج هذة المعركة انتصارالكويتين فيها وحسم اطماع الغزاه من الكعوب، وغنيمه اول مدفع قتال تم وضعه عند قصر السيف وفيما بعد عند المتحف الوطني*7 ، واما بالنسبه لعائله الوزان فقد اعطى *8 الشيوخ تحديدا في فترة حكم الشيخ عبداللة الأول " 1762 – 1812 م" *4 وبعد حرب الرقة مباشرة في عام 1783 م إعمال وآله الوزانة لبني الخليفه *5 (الوزان) وذلك لوزن البضائع في ميناء الفرضة القديم للاستفادة بجزء من قيمة الخدمة كبديل لما خسروه من الشهداء الرجال من عائله الوزان في الحرب وللمساعده في اعاله اسر الشهداء من العائله.
تدلنا بعض الاسماء غير الدارجة والموجودة في العائله منذ القرن السابع عشر على وجه التقريب ومن بينها نجم وأمان وفي التتبع لبعض الاسماء الاخرى المتواترة خاصة (جدال و عنزان) عمام الجد حسين بن جاسم الوزان في القرن الثامن عشر واستمرت التسميه بها فيما بعد في الأبناء الذين سموا على اجدادهم في القرن التاسع عشر مثل جدال بن حسين بن جاسم بن حسين الوزان وكذلك عنزان بن جاسم بن حسين الوزان، ثم عنزان بن طاهر بن عنزان بن جاسم حسين الوزان فسنجد ان تلك الاسماء (جدال و عنزان) موجودة منذ تلك الفترة الى اليوم في ثلاث قبائل وهي النعيمي وعنزه والخليفات والاخيره هي الاقرب لدى قراءة اسم الخليفات ومقارنته بلقب العائله الاول قبل كنية الوزان والمعروف بـ "بني الخليفه" وذلك تحديدا قبل معركة الرقه عام 1782 وثم علاقة "بني الخليفة" بمنطقة الديلم والتي نزحوا منها كما عرفنا من مسني العائله الذين تناقلوا هذه المعلومة عمن سبقهم بعد معركة الرقه، وقد أثبت فحص ال "دي إن إي الحديث في سنه 2024 مؤخرا لأحد أفراد الأسرة ارتباطه في الديلم في عربستان حاليا خوزستان على اعتبار إنه جين مطابق بالضبط"، ونستطيع ان نؤكد علميا من خلال هذا الترابط (الكنيه الاولى بني الخليفة وأسماء الاجداد جدال وعنزان الموجودة في قبيله الخليفات وعلاقة بني الخليفه مع منطقه الديلم) خاصة عند النظر الى الوثيقة العثمانيه 111 التي اكدت على ان الخليفات هي عشيره عربيه كانت تسكن الديلم تلك الفترة "ولأسباب مختلفه نزح جزء من سكان المنطقه الى مناطق اخرى اكثر امنا واستقرارا كالكويت في مطلع القرن السابع عشر علي اقل تقدير " *12 .
أبتدأت الوزانه *9 في الفرضه بعد معركه الرقه في عهد الشيخ عبدالله الاول بن صباح 1762 –1812 *1 وفيما بعد عند المناخ *2 فوق بهيتة واخرها الدكان الذي اعطاه الشيوخ لوالد جاسم بن حسين الوزان في نفس الموقع باتجاه البنك المركزي قرب مسجد العدساني بدل دكان الوزانة في الفرضة وضلت الى انتقال اعمال الجمارك للحكومة عام 1951 ووفاة طاهر بعدها بسنة في عام 1952.
عنزان² جاسم¹ حسين¹ الوزان
طاهر عنزان²جاسم¹الوزان
* عاش حسين الوزان بعد معركه الرقة (وتوفى عام 1805) وكان له ولد واحد فقط اسمه جاسم حسين الوزان الذي كان عمره 5 سنوات عند وفاة والده وقام بتربيته (خاله، اخو والدته) احمد ابراهيم محمد علي الوزان والذي زوجه بنته ساره من زوجته الأولى الحره، وبعدما بلغ جاسم حسين الوزان سن الرشد، وقبيل وفاة خاله احمد ابراهيم محمد علي الوزان، استلم جاسم من خاله، احمد اداره الوزانة وحلال عمامة (اخوان حسين الوزان: وهم عنزان وجدال وعبدالكريم ) وحلال الوزان.
عاش جاسم حسين الوزان 113 سنه في الفتره(1800 - 1914) ، ويعتبر جاسم احد اهم من نجوا بالعائله من الطاعون وهو المؤسس الرئيسي للعائلة الحاليه فهو جد العائله بسبب زواجه بآثنتين وانجاب عدد كبير من ابناءه الذكور في فتره ما بعد الطاعون في عام 1831 وذلك لوفاه العديد من افراد عائله الوزان الرجال في معركه الرقه، وبعدها بسبب الطاعون الذي اصاب الكويت ونجد والعراق عام 1831 \ *4 وقد ورث جاسم دكاكين عمامه عنزان وجدال الذين توفوا والمخصصه في بيع الحبوب والفواكه والخضار كما كان مكلفا بمشتريات الاسره الحاكمه من المواد الغذائيه *8 وقد اوقف جاسم حسين الوزان مساجد في عام 1860 على حياته *3
- أورث جاسم اعمال الوزانة *5 لأبنة عنزان بن جاسم حسين الوزان *6 ومن بعدة اورثها عنزان لأبنة طاهر بن عنزان جاسم حسين الوزان وقد كان من اشهر المسؤوليين عن وزن المواد الغذائيه والحبوب من القمح والشعير في الفرضه وتسلم الضريبه الحكوميه من التجار في بدايه القرن العشرين *7 وقد انتهت بوفاته عام 1951 الوزانة كمهنه في العائله وتحولت لادارة الجمارك.
- ممن عاش ايضا بعد الطاعون في تلك الفتره: *8 جاسم بن محمد (عم جاسم حسين الوزان انظر قسم الوثائق وثيقة مبايعة )
- خلف الوزان الذي انتقل لسكن في الباديه والذي فرزه بندر السعدون على انه من اهل الكويت. ( انظر قسم الوثائق وثيقة لولوة خلف لبيع الحوش )
- عبدالحسين عبدالله الوزان نعرف انه اشترى وباع عام 1850 بيوت قريب من كارجه بيت عيدي بشهادة حسن عيدي حسب ما جاء في العدسانيه في قسم الوثائق في كتاب محمد جمال "ومن المعروف بأن ال عيدي والمحميد والشمالي وال بوعباس مرتبطين بمصاهره مع الوزان منذ فتره طويلة" اكثر من 250 سنه
- خالد الوزان الذي تربا وعمل عند الشيخ دعيج الجابرعم الشيخ مبارك الكبير وكان خالد صديق الشيخ مبارك، وقد دفن خالد الوزان في مقبره الدهله (وتزوج من حصه بنت أحمد الصانع) وأنجبت له بنت اسمها سلامة خالد الوزان تزوجها إبراهيم المعيلي وانجبت خالد وعمر توفوا وأما محمد سكن البحرين وبناتها شمه وأنسه تزوجت عبدالله المعيلي جابت حصه وطيبه ودفن خالد الوزان في مقبره الدهله اما سلامه بنت خالد توفت نهاية الاربعينات .
- يوسف الوزان بوحمره (قاموا بتربيته بيت بوحمره) ابنائه يعقوب وعبدالرحمن وآخر ما نعرفه ان يعقوب لديه آبن اسمه يوسف ابن يعقوب ابن يوسف تزوج عمه عبدالعزيز الرشيد.
- أمان بن عبدالكريم الوزان ابن عم جاسم حسين الوزان والذي عاصره وله ترثه من الابناء وثم الاحفاد من البنات. وهو جد صالحه بنت عبد الكريم أمان الوزان التي عاشت في الفتره من (1865 - 1971) *11 .
- عبدالرحمن أحمد الوزان عاش في الكويت فتره ثم سافر واختفى اسمه من الوثائق ووجد اسمه في قائمة التجار الكويتيين مع عبدالرسول عيدي في دفتر النوخذه نجف بن غالب للفتره من 1905 - 1919. *10
ملاحظه ان كثير من الرجال اما قضوا في معركه الرقه واما من نجا منهم مات بسبب الطاعون ولذلك بقى الاطفال والذين قام بتربيتهم أحمد ابراهيم الوزان مثل جاسم بن حسين الوزان – وابناء امان بن عبد الكريم الوزان – ويوسف الذي تربى في بيت بوحمره وخالد الوزان الذي ربـي عند جابر الدعيج عم الشيخ مبارك الكبير وتؤكد الوثائق المتعلقه بتسلم الاملاك والارث الى ان هذا ماحدث فعلا بالنسبه للوفاه والارث. الجزء الاخر في فتره الطاعون اما من عاش بالباديه مثل خلف الوزان او غيره ممن هاجر لمناطق مختلفه محيطه من اخبارا معمرين العائله *8 . .
سكن الوزان في البدايه في فريج الخوص وسميت بذلك لأنها بيوت مصنوعة من الخوص والباريه ويقع في المنطقة الواقعة امام قصر السيف جنوبا، وهو من اقدم الفرجان،على مرتفع البهيته وبعدها سمي الفريج الذي سكنه الوزان باسم فريج الوزان لفترة لوجود عدة بيوت لهم ودكاكين في المنطقة *1 ، وقد سمي فيما بعد بمحلة الوزان بالوثائق *2 ويقع بالقرب من" مسجد العدساني" قرب المناخ وفوق ابهيتة *4 " وبقى اخر الوزان فية وهوطاهربن عنزان بن جاسم1 بن حسين1 الوزان حتى تاريخ 1951، وقد سكن حسين 2 بن جاسم 1 الوزان ووالده وثم احد اخوانه في بيتيين متقابليين ويربطهما مسقف من فوق سمي بمسقف الوزان قرب بيت الفارس والصرعاوي وبيت بن عون ويقع شمال براحة السبعان قرب مسجد بن بحر *3 *4 وفيما بعد الى قبل ابتداء اعمال تنظيم المدينه سكن يعقوب بن جاسم 1 الوزان وعلي بن جاسم 1 الوزان وقد اشترى خلف بن علي بن جاسم 1 الوزان بيت في فريج الحداده وبيت في الميدان ومزارع كثيره بالقرب من فريج الحداده وقد اشترى ايظا حسين 2 بن جاسم 1 الوزان بيتا في دروازه عبدالرزاق ووهبه لابنه محمدعلي بن حسين 2 بن جاسم 1 الوزان وكثير من العائله اشتروا قرب دروازة عبدالرزاق ومدار الشمالي.
ملاحظة: جميع حقوق الطبع والملكية الفكرية محفوظة، وبالامكان الاستفادة من كافة البيانات مع مراعاة ذكر المصدر.